حكم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة | حكم استقبال واستدبار القبلة عند قضاء الحاجة في البيوت | موقع البطاقة الدعوي

August 3, 2022, 6:34 pm

[١٣] [١٤] وهناك العديد من الأمور التي لا يجوز الاستنجاء بها، وهي: [١٥] عدم الاستنجاء بما هو رطب أو نجس. عدم الاستنجاء بما هو لين. عدم الاستنجاء بما هو محترم -أي له حرمة- كالخبز اليابس أو ما شابه. عدم الاستنجاء بالعظم. والناظر إلى هذه الآداب لا يخفى عليه حرص الهدي النبوي على صحة الإنسان، وحمايته من الأمراض، والحرص أيضاً على النبات والحيوان، والحفاظ البيئة من التلوث أو الضرر. [١١] ملخّص المقال: هذّب الإسلام المسلمين، ووضع لهم آداباً حتى في قضاء الحاجة لشموليّته وكماله، فبيّن رسولنا الكريم آدابها، ووضّح لنا بدقة ما يجب فعله قبل وبعد وحتى أثناء دخول الخلاء. المراجع ↑ محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ، صفحة 26. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:269، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم:262، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن المهاجر بن منقذ، الصفحة أو الرقم:2472، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم:363، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:292، صحيح.

حكم استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة

  • تحويل من الليرة الى الريال
  • آداب قضاء الحاجة في الإسلام - موضوع
  • حكم استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة
  • حكم استقبال واستدبار القبلة عند قضاء الحاجة في البيوت | موقع البطاقة الدعوي
  • حكم بناء المرحاض في اتجاه القبلة - الإسلام سؤال وجواب

حكم استقبال واستدبار القبلة عند قضاء الحاجة في البيوت | موقع البطاقة الدعوي

لكن كونه محرما في البناء محل نظر ؛ لأن الأصل عدم التخصيص به صلى الله عليه وسلم ، لكن يحتمل أن يكون هذا قبل النهي ، ويحتمل أنه خاص به عليه الصلاة والسلام ، فلهذا لا يكون التحريم فيه مثل التحريم في الصحراء ، فالأولى للمؤمن ألا يستقبل في الصحراء ولا في البناء ، ولا يستدبر. لكن في البناء أسهل وأيسر ، ولا سيما عند عدم تيسر ذلك لوجود المراحيض الكثيرة إلى القبلة ، فحين إذن يكون الإنسان معذورا لأمرين: الأمر الأول: وجود المراحيض التي إلى القبلة ويشق عليه الانحراف عنها. الأمر الثاني: ما عرفت من حديث ابن عمر في استقبال النبي صلى الله عليه وسلم للشام واستدباره الكعبة في قضاء حاجته في بيت حفصة ، هذا يدل على الجواز ، والأصل عدم التخصيص له صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فيكون الفعل جائزا مع أن الأولى ترك ذلك في البناء ، ويكون في الصحراء محرما لعدم ما يخص ذلك ، هذا هو الأقرب في هذه المسألة. والله جل وعلا أعلم. الشيخ عبد العزيز بن باز بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

آداب قضاء الحاجة في الإسلام - موضوع

قال النووي رحمه الله: هذه أحاديث صحيحة مصرحة بالجواز في البنيان، وحديث أبي أيوب وسلمان وأبي هريرة وردت بالنهي فيحمل على الصحراء ليجمع بين الأحاديث، ولا خلاف بين العلماء أنه إذا أمكن الجمع بين الأحاديث لا يصار إلى ترك بعضها، بل يجب الجمع بينهما والعمل بجميعها، وقد أمكن الجمع كما ذكرناه فوجب المصير إليه، وفرقوا بين الصحراء والبنيان من حيث المعنى، بأنه يلحقه المشقة في البنيان في تكلفه ترك القبلة بخلاف الصحراء(3). و ذهب الإمام أبو حنيفة وأحمد في إحدى الروايات عنه وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن العربي من المالكية وأبو ثور من الشافعية إلى عدم جواز استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة، سواء أكان هذا في الصحراء أو في البنيان؛ لما رواه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أَتَيْتُمْ الْغَائِطَ فلا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ ولا تَسْتَدْبِرُوهَا وَلَكِنْ شَرِّقُوا أو غَرِّبُوا قال أبو أَيُّوبَ: فَقَدِمْنَا الشام فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى»(4). وبما رواه سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: «….. لقد نهانا ـ أي النبي ﷺ ـ أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أو بَوْلٍ»(5).

حكم استقبال القبله عند قضاء الحاجه - موقع المتقدم

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يقبل الله صلاةً بغير طُهُور، ولا صدقة من غُلُول». وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يقبل الله صلاة من أحدث حتى يتوضأ». ولم ينقل عن أحد من المسلمين في ذلك خلاف، فثبتت بذلك مشروعية الوضوء: بالكتاب، والسنة، والإجماع. وأما على مَنْ يجب: فيجب على المسلم البالغ العاقل إذا أراد الصلاة وما في حكمها. وأما متى يجب؟ فإذا دخل وقت الصلاة أو أراد الإنسان الفعل الذي يشترط له الوضوء، وإن لم يكن ذلك متعلقاً بوقت، كالطواف ومس المصحف.

يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة واستدبارها - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

3- عن جابرِ بنِ عَبدِ الله رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((نَهى نبيُّ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن نستقبِلَ القِبلةَ ببولٍ، فرأيتُه قبلَ أن يُقبَضَ بعامٍ يَستقبِلُها)) رواه أبو داود (13)، والترمذي (9)، وابن ماجه (325). قال البخاري كما في ((شرح العمدة- الطهارة)) لابن تيمية (1/150): حسن صحيح، وقال الترمذيُّ: حسن غريب، وحسَّنه النوويُّ في ((المجموع)) (2/82)، وصحَّحه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (9). وقال ابنُ حَجرٍ: (ولولا أنَّ حديثَ ابنِ عُمَرَ دلَّ على تخصيصِ ذلك بالأبنيةِ، لقُلنا بالتَّعميم، لكنَّ العمَلَ بالدَّليلينِ أَولى من إلغاءِ أحَدِهما) ((فتح الباري)) (1/245-246). 4- عن مَرْوانَ بنِ الأصفَرِ قال: ((رأيتُ ابنَ عمرَ أناخ راحِلتَه مستقبِلَ القِبلة، ثمَّ جلسَ يبولُ إليها: فقلتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمن، أليس قد نُهِيَ عن هذا؟ قال: بلى، إنَّما نُهِيَ عن ذلك في الفَضاءِ، فإذا كان بينَك وبين القِبلةِ شيءٌ يستُرُك فلا بأسَ)) رواه أبو داود (11)، وابن خزيمة (60)، والدارقطني (1/58) قال الدارقطني: صحيح كله ثقات، وصححه النوويُّ في ((شرح مسلم)) (3/155)، وقال الشوكاني في ((نيل الأوطار)) (1/101): صالح للاحتجاج، وحسَّنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (11).

الفرع الأوَّل: استقبالُ القِبلةِ واستدبارُها عند قضاءِ الحاجةِ يحرُمُ استقبالُ القِبلةِ واستدبارُها حالَ قَضاءِ الحاجةِ في الفَضاءِ، ويجوزُ في البُنيانِ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: المالكيَّة ((شرح الزرقاني على مختصر خليل)) (1/143)، وينظر: ((المدونة الكبرى)) لسحنون (1/117)، ((الذخيرة)) للقرافي (1/204). ، والشَّافعيَّة ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/40). ، والحنابلةِ ((الإنصاف)) للمرداوي (1/82). الأدلَّة مِن السُّنَّةِ: 1- عن أبي أيُّوبَ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا أتيتُم الغائِطَ فلا تستقبِلوا القِبلةَ، ولا تَستَدبِروها ببولٍ ولا غائِطٍ، ولكِن شرِّقوا أو غَرِّبوا [604] فيه دليلٌ على جوازِ استقبالِ الشَّمسِ واستدبارها أثناءَ قضاء الحاجة. ) رواه البخاري (394) واللفظ له، ومسلم (264). وجه الدَّلالة: أنَّ حقيقةَ الغائِطِ، المكانُ المُنخفِض؛ ففي الحديثِ إشارةٌ أنَّ المرادَ النَّهيُ عن استقبالِ القِبلةِ واستدبارِها في الفَضاءِ ((إحكام الأحكام)) لابن دقيق العيد (ص: 38، 39). 2- عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّه كان يقول: ((إنَّ ناسًا يقولون: إذا قعدْتَ على حاجَتِك فلا تستقبلِ القِبلةَ ولا بَيتَ المَقدِس، فقال عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: لقد ارتقيتُ يومًا على ظَهرِ بيتٍ لنا، فرأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على لَبِنَتينِ، مُستقبلًا بيتَ المقدِسِ لِحاجَتِه)) رواه البخاري (145) واللفظ له، ومسلم (266).