كتاب أنزلناه إليك مبارك | تفسير قوله تعالى: كتاب أنـزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر

August 3, 2022, 6:42 pm
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) قوله تعالى: كتاب أي هذا كتاب أنزلناه إليك مبارك يا محمد ليدبروا آياته أي ليتدبروا ، فأدغمت التاء في الدال. وفي هذا دليل على وجوب معرفة معاني القرآن ، ودليل على أن الترتيل أفضل من الهذ ، إذ لا يصح التدبر مع الهذ على ما بيناه في كتاب التذكار. وقال الحسن: تدبر آيات الله اتباعها. وقراءة العامة " ليدبروا ". وقرأ أبو حنيفة وشيبة: " لتدبروا " بتاء وتخفيف الدال ، وهي قراءة علي - رضي الله عنه - ، والأصل لتتدبروا ، فحذف إحدى التاءين تخفيفا وليتذكر أولو الألباب أي أصحاب العقول ، واحدها لب ، وقد جمع على ألب ، كما جمع بؤس على أبؤس ، ونعم على أنعم ، قال أبو طالب: قلبي إليه مشرف الألب وربما أظهروا التضعيف في ضرورة الشعر ، قال الكميت: إليكم ذوي آل النبي تطلعت نوازع من قلبي ظماء وألبب

إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة ص - تفسير قوله تعالى وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما- الجزء رقم7

Ahmad_Alhilaly57 2 2016/06/19 ليس المهم أنك تختم القرآن بالقراءة بقدر ما هو مهم تدبره وأخذ العبرة من قصصه

إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة ص - قوله تعالى ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب- الجزء رقم6

كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا

ليدبروا آياته

موقعنا موقعنا يهدف إلى إحياء سنة تدارس القرآن الكريم آليات تدبر آية​ القرٱن كتاب الله المنزل من الخالق سبحانه، المنزل بواسطة أعظم الملائكة على أعظم رسل الله. للنتدبر معانيه عليها بالتهيء لإستقبال أعظم المعاني.

اكتشف أشهر فيديوهات كتاب انزلناه | TikTok

كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب (ص:29) عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه, اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة …. رواه مسلم

{ ليتد بروا أياته وليتذكر اولوا الالباب }

التدبُّر. مِفْتَاح. حَيَاةُ. الْقَلْبِ يَقُولُ الشَّيْخُ الطنطاوي رَحِمَهُ اللَّهُ: ( يَقْرَأ الْمُسْلِمُون الْقُرْآن فيحركون أَلْسِنَتُهُم بِلَفْظ كَلِمَاتِه وَتَجْوِيد تِلَاوَتِه ، وَلَكِنْ لَا يفكرون فِي وُجُوبِ تَحْرِيك عُقُولِهِم لِفَهْم مَعَانِيه ، وَيَرَوْنَ أَنَّ هَذَا هُوَ الْأَصْلُ فِي الْقِرَاءَةِ! وَصَار الْبَرّ بِالْقُرْآن كُلّ الْبَرّ، وَالعِنَايَةِ بِهِ كُلُّ الْعِنَايَة، أَن نتقن مَخَارِج حُرُوفِه ونفخم مفخمه ونرقق مرققه ونحافظ عَلَى حُدُودِ مدوده، وَنَعْرِف مَوَاضِع إخْفَاء النُّون وَإِظْهَارِهَا ودغمها وَقَلْبِهَا وَالْغُنَّة بِهَا. فَهَلْ يَنْفَعُ الْقَاضِي أَنْ يَقْرَأَ القَانُون مجودًا ثُمَّ لَا يَفْهَمُهُ وَلَا يُحْكَمُ بِهِ؟! وَإِذَا تَلْقَى الضَّابِط بَرْقِيَّة القِيادَة هَل يُنْجِيهِ مِنْ الْمَحْكَمَةِ العَسْكَرِيَّة أَنْ يَضَعَهَا عَلَى رَأْسِهِ وَيَقْبَلُهَا ويترنم بِهَا، وَلَا يُحَاوِلْ أنْ يُدْرِكَ مَضْمُونَهَا. بَلْ لَوْ رَأَيْتُمْ رجلًا قَعَد يَقْرَأ جَرِيدَةً حَتّى أَتَمَّهَا كُلُّهَا مِنْ عنوانها إلَى آخِرِ إعْلَان فِيهَا، فسألتموه: مَا هِيَ أَخْبَارِهَا؟!

قال الشاطبي: "القرآن نزل بلسان العرب على الجملة، فطلب فهمه إنَّما يكون من هذا الطريق خاصة؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾ [يوسف: 2]، وقال: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾[الشعراء: 195]. كما أن «الواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك، وطلبه من مظانه وتعلم ذلك وتعليمه»[14]. فالجهل هو الحاجز الأساس من تدبر القرآن الكريم، فمن الواجب على كلِّ واحد منا أن يتعلم من علم اللغة العربية ويعلم من التفسير ما يكنه من تدبر القرآن والتفكر في معانيه. الهوامش: ( 1) البيضاوي، ناصر الدين، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تحقيق: محمد عبد الرحمن المرعشلي (بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1418 هـ) (5/28). (2) ينظر: النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل (1/378)، والرازي، مفاتيح الغيب (23/259)، الخازن، لباب التأويل في معاني التنزيل (4/147). (3) أبو حيّان الأندلسي، البحر المحيط في التفسير، تحقيق: صدقي محمد جميل (بيروت: دار الفكر، 1420 هـ) (9/153). (4) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، ط2 (دار طيبة للنشر والتوزيع، 1420هـ – 1999 م) (7/64). (5) المصدر نفسه (1/8) (6) جلال الدين السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1394هـ/ 1974 م) (4/202).

كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته
  1. كلب كبير الحجم الذري
  2. كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب
  3. كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته